القرآن الكريم والدين الجديد

فكرة الكتاب

القرءان الكريم نزل على سيدنا محمد ﷺ مكتوباً على لوح رقمي ، ثم جعل سيدنا محمد الأمي أن يقرأ القرءان وجعله أن يحفظ الرسم والنطق به ، وهذا يعني انه وصل إلينا مكتوباً برسم توقيفي ،وكذلك أسماء السور وترتيبها وترتيب الآيات  كلها توقيفية  ولا دخل للصحابة إلا بكتابة الصحف ، وإن كتب أحدهم كلمة  رسمها مغاير  لما يحفظه رسول الله ، عدل لهم الكتابة . أما ما وصلنا بالتواتر هوالتلاوة فقط وليس القرءان .

لقد اجتهد أعداء الإسلام بشتى الطرق للنيل من الإسلام

القرءان لم يستطيعوا تحريف حرف واحد، فدخلوا من باب التفسير ، فجعلوا الناسخ والمنسوخ ركن من أركان التفسير وهذا تعد على القرءان الكريم ، وقاموا بتحريف معنى بعض الآيات .

ثم أدخلوا الكثير من الأحاديث الموضوعة على كتب الحديث ، وأصبحت كتب الحديث المخترقة ركن ركين في تفريق الأمة . بل أصبحت تقدس أحيانا أكثر من القرءان ، فأصبحت هناك فتاوى ما أنزل الله بها من سلطان .

وقمنا بمقارنة بين حكم الله في القرءان الكريم وبين الدين الجديد  الذي فرق الأمة وطعن في القرءان الكريم وطعن في رسول الله وفي أصحابه وزوجاته  ، ثم اقترحنا الحل :

  • يقوم علماء التفسير والعلماء في شتى العلوم ، بإعادة تفسير القرءان الكريم حسب معطيات العلم المعاصر والذي لم يكن متاحاً للسلف الصالح من المفسرين .
  • ويقوم علماء الحديث بتدقيق متن الأحاديث الصحيحة سنداً ، فالسند وعلم الرجال كان هو الشغل الشاغل لعلماء الحديث دون النظر إلى المتن الذي قد يكون مخالفاً للقرءان الكريم
  • ويقوم علماء الفقه بتوحيد الآراء الفقهية ، ومراجعة الآراء الفقهية وشطب الشاذ منها
تنزيل مجاني

Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.