كتاب تطهير السنة الشريفة
فكرة الكتاب
لقد قام السلف الصالح بحفظ أحاديث الرسول الكريم وتناقلته الأجيال ، ولقد تم التحقق من الأسانيد و تكرر التحقق على مر العصور . لكن أحداً لم يحقق متن الأحاديث بشكل إجمالي ، بمعنى أن هناك إعتراضات على بعض المتون بشكل فردي ، مما سهل دس روايات مفتراة على الحبيب المصطفى لأسباب كثيرة أهمها مداهنة الحكام وكانت البداية في العصر العباسي المتأخر الذي قويت فيه شوكة الصفويين و تغلغل اليهود في الدولة وسهلوا انتشار الفاحشة بين الحكام و أعوانهم . ولقد تم إتلاف مئات ألوف الكتب على يد المغول .
فجاء المغرضون بأحاديث ذات سند صحيح ولعبوا في المتن بل واستبدلوه بما يخدم أهدافهم ، فأصبحت الروايات صحيحة سنداً و لم يتطرق أحد إلى المتون . بل أن أهل الحديث أصبحوا يدافعون عن كتب الحديث لدرجة تقديسها ، وكل من يعترض على رواية يتهم بتهمة ناكر للسنة .
ولقد نتج عن هذا اختلاف كبير بين أحكام القرءان الكريم و أحكام روايات الحديث ، فكان لا بد من مراجعة كتب الحديث وعرض الروايات على القرءان الكريم و على العلم والمنطق و لقد قدمت في هذا الكتاب نموذجاً لعرض الروايات على القرءان الكريم ، و أهيب بعلماء الحديث أن يقوموا بالتحقيق في متن جميع الروايات في جميع كتب الحديث ، ووضع كتاب حديث واحد صحيح سنداً ومتناً .
ولقد حققت كل الروايات في كتاب ( معالم السنة النبوية ) للشيخ صالح أحمد الشامي الذي لخص أربعة عشرة كتاب من كتب الحديث مما سهل علي المهمة ، جزاه الله عنا كل خير .
ولقد كانت منهجيتي برد الروايات المعترض على متونها وكانت مرجعيتي : القرءان الكريم فتم مناقشة وتنحية ورد الروايات التي تشتمل على سبب واحد أو أكثر من الأسباب التالية .
- الطعن في الذات الإلهية
- الطعن في القرءان الكريم
- الطعن في حضرة الحبيب المصطفى
- الطعن في أمهات المؤمنين
- الطعن في الصحابة الكرام
- التعارض مع القرءان الكريم
- التعارض مع العلم الثابت والمنطق
- روايات أمهات المؤمنين ( السيدة عائشة ، السيدة أم سلمة )
- أقوال الصحابة و ليست أحاديث نبوية
Please wait while flipbook is loading. For more related info, FAQs and issues please refer to DearFlip WordPress Flipbook Plugin Help documentation.